افكار تساعدك على تبريد اعصابك في لحظات التوتر مع أطفالك

افكار تساعدك على تبريد اعصابك في لحظات التوتر مع أطفالك

الكثير من الاباء يشعرون باحباط مستمر من تصرفات اطفالهم لا وبل قد يشعرون بالألم منها وردات أفعالهمالتي لا يمكن السيطرة عليها وتقودهم للخروج عن طورهم وقد يردون عليها بردات فعل يندمون عليها لاحقا، كانت النصيحة دوما الحفاظ على الهدوء وبرادة الاعصاب في لحظات متوترة و اوقات التازم ولكن يبقى السؤال كيف يمكننا ان نرد على تصرفات غير مقبولة او عناد لا متناهي ببرادة اعصاب وهدوء !

نسرد بعض من النصائح عليكم ربما عليكم تجربته

حاول تفهم كيف يفكر هذا الكائن الصغير! 

كثيرا ما نسمع الشكوى من الأباء انه يعلم انني اكره هذا التصرف ويكرره عمداً كي أغضب ! ان كنت حقاً تظن انه يقوم بذلك بقصد ازعاجك فإن عليك قراءة السطور التالية…

دعك من هذا التفكير كلياً وساعطيك الدليل ان طفلك الصغير ليس لديه النية والخطة بإيصالك الى درجات الغصب، إن طريقة التفكير هذه تحتاج لتطور فيزيائي متقدم حيث على العقل الفصل بين رغباته ورغبات الاخرين وان هذا التطور حتماً غير ممكن في مراحل عمرية مبكره ، ربما تبدا بالتطور في عمر الخمس سنوات لكنها لن تصل إلى درجة عقد النيات والتخطيط لإغضابك.

فكر في أن هذه الشخصية البريئة الضعيفة أمامك شغوفة لحب المعرفة والاستكشاف وكذلك جلب الانتباه لها وانها بالحتم لا تدرك معنى التصرفات وآثارها على الاخرين، إن ملكة التحكم بالتصرف لم تنضج بعد وهي بحاجة الكثير من الوقت والتجارب كما انها ليس بعد قادرة على الاحساس بمرور الوقت ولا يعرف اكثر من ان ما يريديه يريده الان!

إن كان طفلك اكبر من ذلك وقد وصل الى مرحلة تفهم فكرة ايصالك لمرحلة الغضب، ربما تعلَّم أن هذه هي الطريقة الوحيدة لحصوله على ما يريد أو ببساطة أكثر أنها طريقة للفت نظرك  – عليك ان تتاكد ان طفلك يحظى على الاهتمام والتقدير المناسب للأفعال والتصرفات الجيدة وحاول تجاهل هذه التصرفات السيئة.

حاول التقليل من لحظات التوتر

حاول تقليل فرص الوصول لحالات التوتر التي تقودك للانفجار والتصرف بشكل عصبي وكن على دراية أن الاطفال يمتصون الجو العاطفي من حولهم ويتصرفون على أساسه، ان كنت متوترا بالأصل من الأشياء اخرى.

حاول الحفاظ على هدوئك والنبرة المؤدبة الحازمة و وجه اوامر بسيطة الفهم لما تريد من طفلك عمله ، الطفل سيكون حساس لنبرة الصوت او الغصب الشديد ويتصرف بشكل سلبي على هذا الاساس

تجنب السخرية  – متى ستبدأ ترتيب كراكيبك والفوضى هذه

التهديد – إن لم تسرع سوف اذهب بدونك

اطلاق الصفات – انت اناني دوما

النقد – انت كسول دوما تحتاج لدهر كامل لتتحرك

هذه العبارات تضفي جواً من التوتر والسلبية وتؤثر تاثيرات بالغة بعيد المدى على شخصية طفلك.

أبدا بمدح التصرفات الجيدة 
الكثير من الآباء يعلمون اهمية المديح لكن يظنون انه ربما يقود الصغير الى عدم الاستجابة او الافراط في دلاله – ابدأ بالعثور على تصرفات جيدة وامدحها وليكن ذلك تدرجيا – كل يوم قم بزيادة ذلك – حاول وضع خطة بالافعال السيئة التي تثير غضبك والعقوبات الخاصة بها او التصرف المباشر لها وبذلك سوف تجد الحل بسرعة في لحظات التوتر الحاسمة

خطط مسبقاً لردات فعلك 

اجعل غضبك مخططاً، مثلا ان بدا طفلي رمي الطعام على الارض سوف لن اتكلم حرفاً و اسحب الطعام من امامه واقول لن تحصل على الطعام ان اردت رميه و بهدوء

خصص وقتاً للاسترخاء

 نعم، انه ليس رفاهية لكن هذا سوف يساعدك على تمالك اعصابك والتصرف بايجابية اكبر، ربما عليك تخصيص وقت اسبوعي لك بدون وجود الاطفال من حولك. حاول الاستماع لجسدك ولبدء علامات الانفجار مسبقاً وحاول تجنب التواصل او بعبارة اخرة ضعه في مكان آمن واعط نفسك القليل من الوقت لالتقاط انفاسك، تنفس بشكل عميق واغمض عينيك حاول الاسترخاء كلياً.

حاول تفهم كيف يفكر هذا الكائن الصغير!

حاول التقليل من لحظات التوتر

أبدا بمدح التصرفات الجيدة

خطط مسبقاً لردات فعلك

خصص وقتاً للاسترخاء

كن أول من يرسل تعليقاً هنا

التعليقات مغلقة هنا، المعذرة.