كيفية تعليم الأطفال فن التهادي وكيف يمكن لهذا القيمة النبيلة أن تبني جسورًا قوية بين قلوبهم

تلعبُ الهدايا دورَا خاصا ومُهمَا في حياة أي الطفل سواء كان كمتلقي أو كمانح. إنّ إعطاء الهدايا يعمل على تعزيز الشعور بالصداقة الحميمة وحسنِ النيةِ بين الأطفال. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يعلمُ الأطفالَ قيمةَ الكرمِ والعطاءِ وتقديرِ أفكار الآخرين ومشاعرهم من خلال تبادل الهدايا.

يتعلمُ الأطفال أيضا التخطيط لميزانية الهدية والعمل على توفير هذه المبالغ بهدف شراء الهدايا لاحقاَ، كما يتعلم الأطفال الصبر وضبط النفس وهي من المفاهيم الجيدة التي نحرص على غرسها في نفوس أطفالنا. كما يمكن للأطفال أيضا العمل مع الكبار والتخطيط لإختيار الهدايا المناسبة ذات مغزى وقيمة معنوية للمتلقي.

إن تبادل الهدايا في ديننا الحنيف طريقة رائعة للتآلف بين القلوب ونبذ المشاجرات وهي وسيلة لتقدير للآخرين، كما علمنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- بأن التهادي بين المسلمين وسيلة لتطهير القلوب.

في حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم- الذي أخرجه البخاري في المفرد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” تهادّوا تحابّوا “.

وكان الرسول- صلى الله عليه وسلم – وهو بمكانته العظيمة ، يقبل الهدية ويحث عليها كما جاء في الحديث عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: ” كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقبل الهدية ويثيب عليها “. البخاري.

ومما سبق فإن التهادي وتبادل الهدايا شيئ محمود، وهو من المعاني الجميلة لديننا الحنيف، وهناك مناسبات عديدة لتقي الهدايا منها الدينية والاجتماعية والتراثية.

ولكن وأجمل هدية هي التي تترك أثرًا وذكرى تدوم في نفس الطفل، وهي التي يشعر الطفل أنه متميز وأن الذي وهبهُ الهدية يقدر شخصيتهُ وتميزها.

شركة كتابيانا للقصص المخصصة للأطفال تتيح لكم الفرصة في إهداء الطفل هديةً لا تُنسى. أو إعطاء الطفل الفرصة لاختيار قصة مخصصة لأحد الأقرباء من الأطفال وإرسالها لهم إلى أي مكان في العالم!

لقد تم تصميم كتب وقصص كتابيانا بعناية لجعلِ الطفل هو بطلُ المغامرة في القصة، يظهر اسم الطفل في المشاهد الخلابة والدافئة للقصة، هذا لأن الأطفال يعشقون قراءة قصص لأبطال يشبهونهم ويستطيعون أن يتمثلوا بهم.

إنها هديةٌ رائعةٌ وفريدةٌ لمنح طفلكَ ذكرى طويلة الأمد مع من يحب من الأهل ، تضيفُ الخيارات المختلفة لتخصيص شخصية الطفل عنصرًا سحريًا سَيثيرُ بالتأكيد خيالهم ويجعل القراءة أكثر متعةً لهم.

بالإضافة الى ذلك، تتميز قصص كتابيانا بأنها تعزز المهارات اللغوية للأطفال، فهي تستخدم المفردات المناسبة للعمر وتقنيات سرد القصص الجذابة لتعزيز حب القراءة وتعليم بعض القيم الإسلامية، وتهتم كتابيانا أيضا وتعزز قيمًا إيجابيةً مستوحاة من ثقافات مجتمعاتنا العربية ومبادئها الأخلاقية.

تبادلُ الهدايا خلقٌ جميلٌ وأصيلٌ من أخلاق المسلم وقد حثنا عليه الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم، وكتابيانا للقصص المخصصة تجعل اختيار الهدية المميزة التي لا تُنسى أمرًا سهلاً ورائعاً وممتعًا!

كن أول من يرسل تعليقاً هنا

ارسل تعليقاً هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.