أهمية مهارة الاستماع في تعلُّم اللغة للأطفال

الاستماع شرطٌ أساسي في تكوين عمليّة النّطق الصّحيح للكلمات، من خلال الاستماع يتم تطوُّر ونمو اللّغة عند الأطفال، وكذلك التّمييز بين الأصوات، وبالتّالي ما يُبنى عليها من مهارات القراءة والكتابة. القارئ الجيد هو كاتبٌ جيدٌ حتماً!

الكثير من المفاهيم اللُّغوية تكون من السّهل تعلُّمها من خلال اتساق المفردات وتناسق الجمل،  يتطوّر حسُّ التّذوّق اللّغوي للطّفل من خلال قراءة القصص والكتب إلّا أنّ الاستماع للقصص بلغة سليمة يُكسبه مهارات لغوية إضافية، منها التّعبير وتناسق الفعل والفاعل، الاسم والصّفة، التّذكير والتّأنيث. هذا الحسّ اللُّغوي قد يشوش عليه تفوّق استخدام اللّغة العاميّة على اللّغة العربيّة الفصحى.

الاستماع لقصص بلغة سليمة يساعد الطّفل على تطوير هذا الحسّ التّذوقي للّغة بشكل تلقائي وبدون إلقاء القواعد النّحويّة التي ستكون صعبة في الأعمار الصغيرة المُقبلة على التعلّم من خلال التّسلية واللّعب.

استمع للقصة، استمتع بحل مطبوعات حول موضوع القصة

وبعد أن عرفنا أهمية مهارة الاستماع البالغة في تعلُّم اللّغة واتقانها، كان لابد من دعوة إلى ضم حصّة القصّة إلى دور تعليم اللغة العربيّة وتخصيص وقت لاستماع القصّة وإدراك معانيها،

شمسات وبالتعاون مع حكايات تيتا: ‎قصص مسموعة، مصورة،  ومقروءة للأطفال باللغة العربية بالتعاون مع دور نشر مميزة 📚 تجدون www.storytimewithteta.com على موقعها الكثير من القصص المسموعة والمرئية على قناة اليوتيوب، قدّمنا مطبوعات لمجموعة من القصص عبارة عن أوراق عمل تعليميّة ممتعة.

قائمة بكل المطبوعات والقصص، أرشيف مطبوعة وقصة

في القائمة التالية يمكنكم تحميل المطبوعات المخصّصة لكلّ قصّة، حيث تشمل تدريبات على كتابة الكلمات أو تدريبات نحويّة مبسطة كالمؤنث والمذكر في اللغة العربية، أسماء الإشارة، الفعل المضارع والماضي، التصنيف، الصّفة المناسبة، بالإضافة لمفردات إضافية ومرادفها، تدريبات التّعبير المبسّطة، إنشاء الجمل الكاملة أو القصيرة، بطاقات التسمية وأنشطة مسليّة!